هل كنت تعلم معنى قوله تعالى ﴿ والموريات قدحا﴾؟
تصميم عزيز قسوم أعزائي متابعي مدونة فكرة، السلام عليكم ورحمة الله.. هل تسائلتم يوما معنى قول الله تعالى {وَالْعَادِيَاتِ ضَبْحًا، فَالْمُورِيَاتِ قَدْحًا} [سورة العاديات: الآيتين: 1، 2] "فالموريات قدحا" يعني اصطكاك نعال أو حذوات الخيل بالصخر فتقدح منه النار. قال ابن جرير : والصواب الأول ; أنها الخيل حين تقدح بحوافرها فتوقد. (هناك تفسيرات أخرى لكن هذا التفسير هو الذي يتشاطره أغلبية المفسرين). معلومات إضافية : و الموريات من فِعل أورى أي أوقد أو أشعل النار (ضرب حجرين من المرو ببعضهما البعض) و تحدث تلك الشرارة لدى بعض الأحجار التي تحتوي على تركيبة تتكون من الغلاف الخارجي الأقل تكافؤًا للعناصر مثل البوتاسيوم والصوديوم والمغنيسيوم وما إلى ذلك ؛ سيُظهر الإثارة عند فركه بالحجر الآخر الذي يحتوي على نفس النوع من العناصر. بسبب إثارة الإلكترونات ، تتولد الشرارة عن طريق فرك حجرين معًا ؛ ومن ثم يتم تحويل الطاقة الميكانيكية إلى طاقة مشعة بسبب الاحتكاك. شاهد كيف تحدث الشرارة تحت حوافر هذا الحصان : و حدوة الخيل أو نعالها توضع لها لحمايتها من الأشياء الصلبة و حتى لا تسبب لها جر