الدوخة عند الوقوف: الأسباب وطرق العلاج وبعض النصائح بهذا الخصوص
صورة من قوقل |
هل سبق وشعرت بدوخة أو دوار عند الوقوف؟ ما هو سبب ذلك؟ وهل يدعو الأمر للقلق أم لا؟ إليك أبرز المعلومات حول الدوخة عند الوقوف في المقال الآتي.
غالبًا يصاب الشخص بدوخة عند الوقوف؛ بسبب حدوث انخفاض ضغط الدم الانتصابي، فما هي هذه الحالة؟ وهل تعتبر السبب الوحيد للشعور بالدوخة عند الوقوف؟ إليك الملف الكامل.
الدوخة عند الوقوف
عند وقوف الشخص بسرعة وبشكل مفاجئ من وضعية الجلوس أو الاستلقاء، فإن الدم يندفع فجأة إلى القدمين تحت مفعول الجاذبية، ويبدأ ضغط الدم بالهبوط.
فيتسارع القلب حينها للسيطرة على التغير المفاجئ، وتبدأ الأوعية الدموية بالتقلص لمنع الدم من التجمع كليًا في القدمين، وهو ما يعرف بانخفاض ضغط الدم الانتصابي الذي يعتبر سبب الدوخة عند الوقوف الرئيسي.
ولكن هناك حالات وأمراض أخرى تسبب دوخة عند الوقوف بالإضافة لهبوط ضغط الدم وهذه أهمها:
التهاب الأعصاب الطرفية، وهو اسم يطلق على مجموعة من الأمراض التي تسبب ضررًا في أعصاب الأطراف.
الإصابة بالجلطة القلبية أو بطء نبض القلب.
الاعتلال العصبي اللاإرادي.
مرض أديسون أو قصور الغدة الكظرية.
أسباب وعوامل تزيد من حدوث دوخة عند الوقوف
قد تتسبب مجموعة من العوامل والأمراض في هبوط ضغط الدم الانتصابي وهو السبب الرئيسي للدوخة عند الوقوف، وهذه أهمها:
فقر الدم، أو نقص خلايا الدم الحمراء.
نقص حجم الدم.
الحمل.
أمراض القلب وصماماته.
السكري.
أمراض جهاز الغدد الصماء، مثل أمراض الغدة الدرقية.
الجفاف.
ارتفاع حرارة الجو.
الاستلقاء أو الراحة السريرية لوقت طويل.
مرض باركنسون.
تناول بعض الأدوية، مثل: مدرات البول، وأدوية ضغط الدم، ومضادات الاكتئاب.
التقدم بالعمر.
تناول الكحوليات أو المخدرات مع أدوية ضغط الدم.
أعراض ترافق الدوخة عند الوقوف
أحد أهم الأعراض الظاهرة لهبوط ضغط الدم الانتصابي هو الشعور بدوخة عند الوقوف، ولكن هذا ليس العرض الوحيد، فقد تظهر أعراض أخرى مرافقة لانخفاض ضغط الدم الانتصابي، مثل:
الغثيان.
خفقان القلب.
ألم الرأس أو الصداع.
ضعف عام.
حيرة وارتباك.
عدم وضوح في الرؤية.
أعراض أخرى غير شائعة مثل: الإغماء، وألم الصدر، وألم في الرقبة والكتفين.
علاج الدوخة عند الوقوف
يعتمد علاج هبوط ضغط الدم الانتصابي الذي يعتبر من أهم أسباب الدوخة عند الوقوف على المسبب الرئيسي، حيث يجب التعامل مع السبب الجذري للمشكلة أولًا.
وغالبًا سوف يقوم الطبيب بنصح المريض بالقيام بتغييرات حياتية معينة بعد معرفة السبب والوصول للتشخيص الصحيح، هذه أهمها:
تناول كمية كافية من السوائل يوميًا، خاصة عند المصابين بالجفاف.
الوقوف ببطء وتدريجيًا من وضعية الاستلقاء، أو من وضعية الجلوس.
استشارة الطبيب لتغيير بعض الأدوية إذا ما تبين أنها السبب في الدوخة.
ارتداء جوارب ضاغطة.
تجنب المشي في الخارج أثناء موجات الجو الحارة.
النوم مع رفع الرأس قليلًا أعلى من مستوى الجسم.
تجنب تناول كميات كبيرة من الأطعمة الغنية بالكربوهيدرات وتجنب إضافة الملح للطعام.
ممارسة التمارين الرياضية بانتظام.
عادًة يتلاشى الشعور بدوخة عند الوقوف خلال بضع ثوان، ولكن إذا استمرت الحالة، ولم يجد نفعًا اتخاذ كافة الاحتياطات، يجب استشارة الطبيب فورًا.
(ويب طب)
الذكاء الاصطناعي:
يمكن أن يحدث الدوار عند النهوض فجأة لعدة أسباب منها:
1- انخفاض ضغط الدم: حيث يحدث انخفاض مفاجئ في ضغط الدم نتيجة الوقوف السريع عند النهوض مما يؤدي إلى الدوار.
2- مشاكل في الجهاز العصبي: فقد يحدث عدم توازن في الجهاز العصبي الذي يتحكم في التوازن والحركة.
3- مشاكل في الأذن الداخلية: حيث يحتوي الأذن الداخلية على أجزاء تساعد في الحفاظ على التوازن، وقد يحدث عدم توازن في هذه الأجزاء نتيجة لمشكلة صحية ما.
4- استهلاك كمية غير كافية من الماء: فقد يؤدي عدم شرب كمية كافية من الماء لفترة طويلة إلى الجفاف وانخفاض حجم السوائل في الجسم، مما يؤدي إلى انخفاض ضغط الدم والدوار.
5- استهلاك كمية كبيرة من المنبهات: مثل الكافيين والنيكوتين والكحول، حيث يؤدي استهلاك هذه المنبهات بشكل زائد إلى توسع الأوعية الدموية وانخفاض ضغط الدم، مما يؤدي إلى الدوار.
6- الإصابة ببعض الأمراض الصحية: مثل فقر الدم وأمراض القلب والأوعية الدموية والسكري وغيرها، حيث تؤثر هذه الأمراض على عمل الجسم وتؤدي إلى حدوث الدوار.
7- الاضطرابات النفسية: مثل القلق والتوتر والاكتئاب، حيث يؤثر الضغط النفسي على وظائف الجسم ويؤدي إلى حدوث الدوار في بعض الأحيان.
8- استخدام بعض الأدوية: مثل بعض أدوية ضغط الدم والمضادات الحيوية والمسكنات وغيرها، حيث يمكن أن تؤثر هذه الأدوية على ضغط الدم ووظائف الجسم وتؤدي إلى حدوث الدوار.
وينصح عادةً بزيارة الطبيب في حالة حدوث الدوار بشكل متكرر أو مفاجئ، لتحديد السبب المحدد واتخاذ الإجراءات اللازمة.
توجد بعض النصائح التي يمكن اتباعها للوقاية من حدوث الدوار عند النهوض بشكل فجائي، وهي:
1- الوقوف ببطء والتحرك ببطء عند النهوض من السرير أو الجلوس لفترة طويلة.
2- تجنب الوقوف السريع بعد الجلوس لفترة طويلة، والجلوس بشكل مريح مع تمديد الساقين.
3- الحرص على الشرب الكافي من الماء والحفاظ على الترطيب الجيد.
4- تجنب استخدام المنبهات بكميات كبيرة، مثل الكافيين والنيكوتين والكحول.
5- تجنب الجوع الشديد وتناول الوجبات الغنية بالألياف والبروتين لضمان توازن السوائل في الجسم.
6- ممارسة التمارين الرياضية بانتظام لتحسين اللياقة البدنية وتقوية العضلات والأوعية الدموية، ويفضل تجنب ممارسة التمارين الشاقة في الأوقات الحرجة.
7- تجنب الإجهاد النفسي الشديد وتطبيق تقنيات الاسترخاء والتأمل لتحسين الصحة النفسية.
8- الالتزام بتعليمات الطبيب المعالج في حالة استخدام الأدوية التي قد تؤثر على ضغط الدم ووظائف الجسم.
9- الحرص على زيارة الطبيب في حالة حدوث الدوار بشكل متكرر أو مفاجئ، لتحديد السبب المحدد واتخاذ الإجراءات اللازمة.
10- تجنب البقاء في درجات الحرارة المرتفعة لفترات طويلة، والحرص على الوقاية من الإصابة بالجفاف.
11- تجنب التعرض للإشعاع الشمسي المباشر لفترات طويلة، والحرص على استخدام واقي الشمس.
وتبقى «الوقاية خير من العلاج ».
الجزء الأول من المقال نُقل من موقع ويب طب والثاني عن طريق الذكاء الإصطناعي.
تعليقات
إرسال تعليق