سنن أقامها الرسول (ص) يوم العيد وبعده

 

ص. قوقل

يفصلنا يوم واحد عن حلول عيد الفطر المبارك، ولا بد للمسلم أن يتقيد بسنن النبي- صلى الله عليه وسلم- وتطبيقها حتى يُصيب السنة في عيد العيدين (الفطر و الأضحى). وإليكم قائمة بسنن النبي- صلى الله عليه وسلم- قبل صلاة العيد وبعدها، مع أدلتها الشرعية:


1. التجمل في العيد:


عن ابن عباس رضي الله عنهما قال:


«كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَلْبِسُ يَوْمَ العِيدِ بِرَدَّةٍ حَمْرَاءَ»


صححه الألباني


قال مالك: سمعت أهل العلم يستحبون الطيب والزينة في كل عيد.


2. الاغتسال يوم العيد قبل الخروج:


عَنْ نَافِعٍ: «أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ- رضي الله عنهما- كَانَ يَغْتَسِلُ يَوْمَ الْفِطْرِ قَبْلَ أَنْ يَغْدُوَ إلى الْمُصَلَّى».


[موطأ مالك، 384 صححه الألباني في الإرواء].


عن سعيد بن المسيب- رضي الله عنه- قال: «سَنَةُ الفِطَرِ ثُلَاثَ: المَشْيُ إلى المُصَلَّى وَالأَكْلُ قَبْلَ الخُرُوجِ والاغتسال»


رواه الفريابي وقال الألباني إسناده صحيح.


3. أكل تمرات وترًا قبل صلاة العيد:


عنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ- رضي الله عنه- قَالَ: «كَانَ رَسُولُ اللَّهِ- صلى الله عليه وسلم- لا يَغْدُو يَوْمَ الْفِطْرِ حَتَّى يَأْكُلَ تَمَرَاتٍ. ويأكلهن وِترا».


[صحيح البخاري، 953].


4. المشي إلى المصلى:


عَنِ ابْنِ عُمَرَ، رضي الله عنهما، قَالَ: «كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَخْرُجُ إلى الْعِيدِ مَاشِيًا، وَيَرْجِعُ مَاشِيًا».


[حسن/ صحيح سنن ابن ماجة للألباني، 1078(1311)].


5. مخالفة الطريق في الذهاب إلى المصلى والإياب منه:


عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، رَضِي اللَّهُ عَنْهُمَا، قَالَ: «كَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم إِذَا كَانَ يَوْمُ عِيدٍ خَالَفَ الطَّرِيق».


[صحيح البخاري، 986].


6. التكبير للعيد منذ الخروج من المنزل حتى صلاة العيد:


عن الزهري: «أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يخْرِجُ يَوْمَ الفِطَرِ فَيَكْبُرُ حَتَّى يَأْتِي المُصَلَّى، وَحَتَّى يَقْضِي الصَّلَاةَ، فَإِذَا قَضَى الصَّلَاةَ قَطْعُ التَّكْبِيرِ».


[سلسلة الأحاديث الصحيحة للألباني، 171].


7. صلاة العيد في المصلى بالخلاء:


عنْ ابْنِ عُمَرَ، «أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم كَانَ يَغْدُو إلى الْمُصَلَّى فِي يَوْمِ الْعِيدِ، وَالْعَنَزَةُ تُحْمَلُ بَيْنَ يَدَيْهِ، فَإِذَا بَلَغَ الْمُصَلَّى نُصِبَتْ بَيْنَ يَدَيْهِ، فَيُصَلِّي إِلَيْهَا، وَذَلِكَ أَنَّ الْمُصَلَّى كَانَ فَضَاءً لَيْسَ فِيهِ شَيْءٌ يُسْتَتَرُ بِه».


[سنن ابن ماجة، 1294].


قال الألباني: صلاة العيد في المصلى هي السنة.


وقد فضّلها النبي صلى الله عليه وسلم على الصلاة في مسجده.


8. الاستماع للخطبة:


عن عبد الله ابن السائب- رضي الله عنه- قال: «حَضَرَتْ العِيدَ مَعَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَصَلَّى بِنَا العِيدُ ثُمَّ قَالَ قَدْ قَضَيْنَا الصَّلَاةَ فَمِنْ أُحِبُّ أَنْ يَجْلِسَ لِلخُطْبَةِ فَلِيَجْلِسْ وَمِنْ أُحِبُّ أَنْ يَذْهَبَ فَلِيَذْهَبْ».


رواه ابن ماجة وصححه الألباني.


9. التهنئة:


عن جبير بن نفير- رضي الله عنه- قال: «كَانَ أَصْحَابُ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا اِلْتَقَوْا يَوْمَ العِيدِ يَقُولَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضِ: تَقَبِّلَ اللهُ مِنَّا وَمِنْكَ».


صححه الألباني.


10. صلاة ركعتين بعد الرجوع من صلاة العيد:


عن أبي سعيد الخدري- رضي الله عنه- قال: «كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَا يُصَلِّي قَبْلَ العِيدِ شَيْئًا فَإِذَا رَجَعَ إلى مَنْزِلِهِ صَلَّى رَكْعَتَيْنِ».


رواه ابن ماجة وصححه الألباني.


عيدكم مبارك وكل عام وانتم بخير

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

«بوزلوف» كلمة ليست كما تعودنا على معناها...تعرفوا على "بن زلوف" أول شهيد للمقصلة في الجزائر.

مواقع مفيدة لكل باحث عن الفائدة والمنفعة

تعرف على موقع "ستريت بنك" وفكرته الخلاقة التي تستحق الانتشار!