قصة غِلمان كنيسة عين التمر وجيش الصحابي خالد بن الوليد
صورة تعبيرية معارك الصحابي الجليل خالد بن الوليد لا تعد ولا تحصى، وكذلك إنتصاراته على الروم والفرس كثيرة هي، اليوم نقُصّ عليكم قصة الغِلمان الذين وجدهم المسلمون بقيادة خالد بن الوليد في كنيسة يقرأون الإنجيل... بعد إندلاع معركة عين التمر ( عين التمر مدينة عراقية ) بين الفرس وحلفائهم من عرب تغلب و إياد و المسلمين بقيادة الصحابي الجليل خالد بن الوليد والتي حقق فيها المسلمون إنتصارا مظفرا، ولج المسلمون لكنيسة في الحصن الذي تم تحريره فوجدوا أربعين غلاماً يتعلمون الإنجيل وعليهم باب مغلق، فكسره خالد بن الوليد وحافظ على حياتهم، وفرَّقهم في الأمراء وأهل الغناء. من هؤلاء الغلمان الذين أعتقهم المسلمون من كنيسة عين التمر كان "سيرين"، الذي اشتراه أنس بن مالك الأنصاري وأعتقه، وهو والد الفقيه المعروف محمد بن سيرين الأنصاري . وكذلك كان الغلام "نصير" من أعتقه خالد بن الوليد في تلك الكنيسة، وهو والد الفاتح الإسلامي والقائد الشهير موسى بن نصير فاتح الأندلس مع طارق بن زياد . البداية والنهاية، ج6، لإبن كثير الكامل في التاريخ لإبن الأثير، مجلد 2 كتب المقال/ قسوم عزيز