سلسلة قصص حوادث سفنٍ غامضة| لغز سفينة آس آس أورانج ميدان
الحصول على الرابط
Facebook
X
Pinterest
بريد إلكتروني
التطبيقات الأخرى
-
ت.ع.ق
كان البشر يجولون البحار و المحيطات على مر ِّ آلاف السنين، و لذلك يجب أن نخبركم بأنه من بين تلك الملايين التي لا حصر لها من الرحلات البحرية التي تم القيام بها، فهناك رحلات لم تتكلل لبعضها بالنجاح لسبب ما. فالسفن قد تغرق أو تضيع في العواصف أو تصطدم أو تتفكك بسبب الصخور و الكثير من الأمور، وهناك حالات قليلة عبر تاريخ الرحلات البحرية كان مصير بعضها يمثل لغزًا لم يتم الكشف عنه أبدًا. على سبيل المثال و الذكر ، بعض هذه السفن تم اكتشافها في حالة يرثى لها و لا يمكن تفسيرها ، مثل وفاة الطاقم السفينة بأكمله دون معرفة الأسباب (و هو ما سنتناوله في قصتنا التالية). و على الرغم من كثرة القصص حول هذه الرحلات البحرية و الإشاعات التي دارت حولها، على أنها رحلات ملعونة و سفن أشباح، إلا أن الكثير منها يبقر بدون تفسير منطقي، و في زمننا هذا و بفضل التكنولوجيا التي جعلت الرحلات البحرية أكثر آمانا، لكن البع من تلك الرحلات المشؤومة و الغامضة ظهرت في السجلات البحرية، اليوم أعزائي متابعي مدونة فكرة سنستهل سلسلة حوادث سفن غامضة بقصة:
1-لغز سفينة آر آر آس أورينج ميدان (SS Ourang Medan)
تعد إحدى أغرب حالات اختفاء السفن، السفينة الهولندية آس آس أورانج ميدان (3)SS Ourang Medan (1)(2) ، والتي ظهرت بعد سنتين فقط من الحرب العالمية الثانية وربما كان قيامها ببعض المهام المرتبطة بالحرب العالمية واحدة من الأسباب التي أدت إلى هذه النتيجة الغامضة للسفينة.
لم يمت كل من كان على متن السفينة فحسب، بل إنفجرت السفينة أيضًا بعد لحظات فقط من مغادرة فريق الإنقاذ السفينة بعد اكتشافه ما بداخلها.
و وفقًا للتقارير فإنه في عام 1947 ، التقط طاقم السفينة سيلفر ستار Silver Star وأطقم العديد من السفن الأخرى في البحار قبالة سواحل إندونيسيا إشارة استغاثة قادمة من سفينة الشحن الهولندية أورانج ميدان (أورانج تعني الرجل باللغة الإندونيسية و ميدان مدينة إندونيسية و بالتالي السفينة تعني "رجل ميدان" و إندونيسيا كانت مستعمرة هولندية للتذكير) ، وقد كان نص إشارة الاستغاثة ، متبوعة بشيء بدا وكأنه “أموت: “كل الضباط بما في ذلك القبطان ماتوا وهم يرقدون في غرفة الرسم والجسر، وربما مات أفراد الطاقم بالكامل”.
الفيديو التالي من قناتنا على اليوتيوب (مشاهدة ممتعة):
وقد هرعت السفينة سيلفر ستار لنجدتها وبالفعل وصلوا إلى السفينة وصعد رجال من طاقم سلفر ستار لسطح أورانج ميدان ليكتشفوا منظراً مروعًا، فقد كان جميع من على متن السفينة ميتا حتى الكلاب، وكما ذكر التقرير "كانت وجوههم اليابسة مقابلة للشمس و أفواههم مفتوحة كأنهم كانوا يصرخون بأعلى صوتهم، و عيونهم خارجة من جحورها كأنها تحدق في شيئ أثار رعبهم، مع عدم تسجيل أي علامات عنف تُذكر من قبل طاقم سفينة النجمة الفضية أو سيلفر ستار".
و يكمل التقرير "وقد اشتم طاقم فريق الإنقاذ رائحة دخان فاضطروا لمغادرة السفينة على الفور ثم انفجرت أورانج ميدان بعد ثوانٍ فقط من مغادرتهم".
وإحدى نظريات المؤامرة التي أثيرت حول تلك سفينة أورانج ميدان هي أنها ربما كانت تحمل أسلحة كيميائية أو بَيولوجية يابانية بشكل سري، و وفقًا لبعض التقارير فهناك من يشك بواقعية هذه القصة و و وجود هذه السفينة من الأساس و لا يغدو الأمر إلا ليكون خدعة حربية غي ظل الحرب العالمية الثانية.. و أنتم ما رأيكم؟.
تابعونا لمزيد من القصص في سلسلة "حوادث سفن غامضة في قصة أخرى نحن نعمل عليها في مقال آخر إن شاء الله.. دمتم سالمين.
صورة تعبيرية معارك الصحابي الجليل خالد بن الوليد لا تعد ولا تحصى، وكذلك إنتصاراته على الروم والفرس كثيرة هي، اليوم نقُصّ عليكم قصة الغِلمان الذين وجدهم المسلمون بقيادة خالد بن الوليد في كنيسة يقرأون الإنجيل... بعد إندلاع معركة عين التمر ( عين التمر مدينة عراقية ) بين الفرس وحلفائهم من عرب تغلب و إياد و المسلمين بقيادة الصحابي الجليل خالد بن الوليد والتي حقق فيها المسلمون إنتصارا مظفرا، ولج المسلمون لكنيسة في الحصن الذي تم تحريره فوجدوا أربعين غلاماً يتعلمون الإنجيل وعليهم باب مغلق، فكسره خالد بن الوليد وحافظ على حياتهم، وفرَّقهم في الأمراء وأهل الغناء. من هؤلاء الغلمان الذين أعتقهم المسلمون من كنيسة عين التمر كان "سيرين"، الذي اشتراه أنس بن مالك الأنصاري وأعتقه، وهو والد الفقيه المعروف محمد بن سيرين الأنصاري . وكذلك كان الغلام "نصير" من أعتقه خالد بن الوليد في تلك الكنيسة، وهو والد الفاتح الإسلامي والقائد الشهير موسى بن نصير فاتح الأندلس مع طارق بن زياد . البداية والنهاية، ج6، لإبن كثير الكامل في التاريخ لإبن الأثير، مجلد 2 كتب المقال/ قسوم عزيز
قصة الرجل العجوز في القرية يُحكى أنّ رجلا عجوزًا كان يعيش في قرية بعيدة، وكان أتعس شخص على وجه الأرض، حتى أنّ كلّ سكان القرية سئموا منه، لأنه كان محبطًا على الدوام، ولا يتوقّف عن التذمر والشكوى، ولم يكن يمرّ يوم دون أن تراه في مزاج سيء. وكلّما تقدّم به السنّ، ازداد كلامه سوءًا وسلبية… كان سكّان القرية ينجنّبونه قدر الإمكان، فسوء حظّه أصبح مُعديًا. ويستحيل أن يحافظ أيّ شخص على سعادته بالقرب منه. لقد كان ينشر مشاعر الحزن والتعاسة لكلّ من حوله. لكن، وفي أحد الأيام وحينما بلغ العجوز من العمر ثمانين عامًا، حدث شيء غريب، وبدأت إشاعة عجيبة في الانتشار: - "الرجل العجوز سعيد اليوم، إنه لا يتذمّر من شيء، والابتسامة ترتسم على محيّاه، بل إن ملامح وجهه قد أشرقت وتغيّرت!" تجمّع القرويون عند منزل العجوز، وبادره أحدهم بالسؤال: - "ما الذي حدث لك؟" وهنا أجاب العجوز: - "لا شيء مهمًّا...لقد قضيتُ من عمري 80 عامًا أطارد السعادة بلا طائل. ثمّ قرّرت بعدها أن أعيش من دونها، وأن أستمتع بحياتي وحسب، لهذا السبب أنا سعيد الآن! " العبرة المستفادة من هذه القصة القصيرة: لا تطارد الس...
مقصلة عند إحتلال الجزائر من طرف المستعمر الفرنسي الغاشم، أحضروا معهم آلة تسمى « Guillotine » أو «المقصلة»، و التي استعملت في فرنسا، وكان أول من طبق عليه هذا الحكم مواطن فرنسي يدعى "نيكولاس بيليتييه"، المتهم بالضلوع في سلسلة من عمليات القتل والسرقة هزت العاصمة الفرنسية باريس، فأدين بحكم الإعدام ليُقطع رأسه عن طريق المقصلة، لاحقا، عام 1792م، في ساحة عمومية. بعدها أستقدمت للجزائر وجرى تنفيذ طريقة الإعدام هذه على مواطن جزائري يدعى الشهيد «بن زلوف عبد القادر بن دحمان» بباب الواد سنة 1842م، ليعتبر أول شهيد جزائري نُفذ فيه حكم الإعدام بالمقصلة وليس الشهيد «أحمد زبانة» كما يروج له، ومنها اصبحت تستعمل لترهيب الجزائريين و تهديدهم بقطع رؤوسهم، مع الوقت تغير إسم المرحوم بن زلوف الي بوزلوف نسبة لقطع الرأس. المقصلة موجودة حاليا بمتحف الجزائر، و التسمية بوزلوف اصبحنا نتداولها في الأعياد والمناسبات التي تحضر فيها اكلات البوزلوف الشهيرة. لنعود لقصة إختراع طريقة الإعدام بالمقصلة هذه: تعتبر فكرة استخدام المقصلة في عمليات الإعدام ابتكارًا فرنسيًا بحتًا، اتبعته صناعة القرار في فرنسا في أواخر ا...
تعليقات
إرسال تعليق